بعد إنهزامية د. سعد الدريهم .. .. .. أمام الرافضي " حسن فرحان المالكي " ... اتق الله يا سعد الدريهم في ( صرخة مواطن شيعي ) .
( 1 )
برنامج " الميدان " قناة " الرسالة " ...
برنامج " الميدان " .
تقديم : أحمد العرفج .
مناظرة بين د. سعد الدريهم ... والرافضي حسن فرحان المالكي .
بعنوان : المشتركات في الدين بين الملل والمذاهب .
24 / 6 / 2015 م ... اعادة " مساء الجمعة 9 / رمضان / 1436 هـ ـ 26 / 6 / 2015 م .
التعليق :
ما أنت يا " سعد الدريهم " إلا إنموذج واقعي وشاهد صريح على خلل عقدي منهجي وفكرة خاطئة ودعوة إنهزامية تســــير عليها أنت ومن هو على شاكلتك !! .
والنتيجة سوف يخرج علينا أجيال منهزمة عقدياً ومنهجياً تجمع بين الحزبية والعلمنة والتشيع وسوف نعاني من ويلات هذا التوجه حينما نفاجأ وبعد حين وعقد أو عقدين من الزمن بعقول وأفكار باطنية .
يا سعد الدريهم أين حميتك الحقيقية للعقيدة والدين ؟ .
أي تخاذل هذا أيها الجبان عن نصرة عقيدة التوحيد !! .
لن أطيل عليك يا " سعد " أين أنت من دعوة الأنبياء " عليهم الصلاة والسلام " في إنقاذ الملايين من عامة " الشيعة " المساكين ، الذين يعيشون في أوحال الشركيات والضلالات والبدع والخرافات والنياحة على الموتى واللطم في بعض المواسم ، وزيارة المزارات والمراقد والمقامات .
والتصور العقائدي الذي يتم تلقينهم عن طريق الأناشيد واللطميات التي تردد في محلات التسجيل والبسطيات والأسواق والفضائيات .
واللطميات هو اللون الشائع ، وهو نوع من نواح والإنشاد بطريقة التباكي هدفه جلب التعاطف إلى مظلومية أهل البيت ، وما وقع عليهم من جور ، والصدمة هنا في مقدار الشرك الذي تحتويه هذه الأناشيد ، حيث أنك إذا فهمت الكلمات لا يصبح عندك شكٌ في كفر وردة القائل بها
إن أناشيد وأغاني الرادود الحسيني كما يسمى ، تدخل إلى كل بيت شيعي ، ويرددها الأطفال ، ويسمعها الشيوخ ، ويؤيدها المراجع ، ولم يعرف عن أي مرجعٍ إنتقاده عليها .
ومن ثم يتم بعد هذا الشحن العاطفي الطائفي ، الشحن العقائدي السياسي .
هكذا أبالستهم ودعاتهم ومشايخهم أصحاب العمائم والقلوب السوداء ، يربونهم ويعلمونهم ويغذونهم ليل نهار بشتى أنواع هذه الزندقات والإلحاد ... فأين أنت من إنقاذ هؤلاء الملايين من عامة الشيعة ؟! .
أخيراً .. .. .. إليك هذه المقتطفات من ( صرخة مواطن شيعي )
سمعها ونقلها: د. عبدالعزيز بن حمود المشيقح .
قالها لي وبحسرة أنتم السبب في ما نحن فيه وسبب ذلك ما يلي :
ـــ أنتم أنشأتم المراكز الإسلامية والدعوية في كل أصقاع المعمورة لكنكم نسيتمونا في القطيف وسيهات وعنك ، والقديح وصفوى والعواميه ، والملاحه والجش وحله محيش والجاروديه والتوبي و أم الحمام وأم الساهك وأبو معن والأوجام وتاروت والربيعيه وسنابس فنحن الأحق بالدعوة والتوجيه فنحن الأقرب وبجانبكم.
ـــ اهملتمونا بتدريس العقيدة السليمة المنجية من الشرك وتركتونا منعزلين متقوقعين نتمتع ونعبث ببعضنا البعض كالحيوانات.
ـــ أنتم السبب تركتم ما يقارب 12 جمعية شيعيه ومهرجان الدوخله السنوي ومئات الحسينيات تعبث بنا لســـــنوات في عاشوراء وموالد الأئمة ولم نر جمعية سنية تحل مكان جمعياتنا الشركية .
ـــ أنتم السبب سمحتم لشباب الشيعة بالسفر للمزارات الدينية لإيران والعراق وسوريا فزودونا بكتب المذهب الشيعي وفتحوا لنا الحوزات العلميه لتدريس المذهب الشيعي ونصب العداء للوطن وعقيدته السلفية.
ــــ وأنتم السبب بالتغافل عن زواج المتعة الذي يشكل تشتتاً أسرياً واختلاطاً فوضوياً بيننا مما قلل الضوابط الاجتماعية .
ـــ في الختام قال لي آمل منكم أن تسمعوا صوتي وصوت كل غريق استغاث بـ " يا حسين " فقد سبقني أخي صادق السيهاتي بكتابه " صرخة من القطيف " .
0 التعليقات:
إرسال تعليق