6 مبطلات للصيام

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله:
في الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم أن «مَن صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبه، ومَن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبه».
ومن أهم الأمور التي يجب على المسلم معرفتها حتى يكون صومه صحيحا ومقبولا هو معرفة المفطرات في رمضان حتى يكون حذرا منها
فالمفطرات في القرآن ثلاثة: الأكل، الشرب، الجماع.
1- فبالنسبة للأكل والشرب سواء كان حلالاً أم حراماً، وسواء كان نافعاً أم ضاراً أو لا نافعاً ولا ضاراً، وسواء كان قليلاً أم كثيراً.

2- الجماع.. وهو أغلظ أنواع المفطرات.

3- إنزال المني بلذة، فإذا أخرجه الإنسان بلذة فسد صومه، ولكن ليس فيه كفارة، لأن الكفارة تكون في الجماع خاصة.

4- الإبر التي يُستغنى بها عن الطعام والشراب، وهي المغذية، أما الإبر غير المغذية فلا تفسد الصيام .

5- القيء عمداً، فإذا تقيأ الإنسان عمداً فسد صومه، وإن غلبه القيء فليس عليه شيء.

6- خروج دم الحيض أو النفاس.

وإذا وقعت هذه المفطرات في نهار رمضان من صائم يجب عليه الصوم، ترتب على ذلك أربعة أمور:

1ـ الإثم.
2ـ فساد الصوم.
3ـ وجوب الإمساك بقية ذلك اليوم.
4ـ وجوب القضاء.
وإن كان الفطر بالجماع ترتب على ذلك أمر خامس وهو الكفارة.
1ـ العلم.
2ـ الذِّكر.
3ـ الإرادة.

من فتاوى ورسائل العلامة ابن عثيمين رحمه الله
بقلم أبي أسامة سمير الجزائري
23 شعبان 1436