السبت، 18 يوليو 2015

صيغ التهنئة بالعيد

بسم الله الرحمن الرحيم
صيغ التهنئة بالعيد

-سئل الشيخ العلامة ابن عثيمين ـ رحمه الله تعالى ـ:
-ما حكم التهنئة بالعيد؟ وهل لها صيغة معينة؟

-فأجاب فضيلته بقوله:
-التهنئة بالعيد جائزة، وليس لها تهنئة مخصوصة، بل ما اعتاده الناس فهو جائز ما لم يكن إثماً.

-وقال أيضا:
التهنئة بالعيد قد وقعت من بعض الصحابة رضي الله عنهم، وعلى فرض أنها لم تقع فإنها الآن من الأمور العادية التي اعتادها الناس، يهنىء بعضهم بعضاً ببلوغ العيد واستكمال الصوم والقيام.
-وسئل أيضا:
-ما حكم المصافحة، والمعانقة والتهنئة بعد صلاة العيد؟
-فأجاب فضيلته بقوله: هذه الأشياء لا بأس بها؛ لأن الناس لا يتخذونها على سبيل التعبد والتقرب إلى الله عز وجل، وإنما يتخذونها على سبيل العادة، والإكرام والاحترام، ومادامت عادة لم يرد الشرع بالنهي عنها فإن الأصل فيها الإباحة كما قيل
-والأصل في الأشياء حل ومنع عبادة إلا بإذن الشارع.

مجموع فتاوى العلامة ابن عثيمين رحمه الله (16- 128)

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 

تابعنا على الفيسبوك

تابعنا على الفيسبوك

صندوق متابعني تويتر

للتواصل

 FacebookYoutube 

مرحبا بكم






Div By Tools4b